مكتبة قصص تاليفي

من طرف **Romantic Boy** الجمعة نوفمبر 20, 2009 9:53 pm

حب حتي الموت

ازيكم يا جماعة

انا جاي لكم النهارده بقصة..بكتبها وانا بعيط من كتير...ما شعرت بها...

الحكاية بدات..وانا بسمع اغنية هاني شاكر..الحلم الجميل..

كله ضاع..كله راح..كله اتكسر...كله تغير ...وفضيت علينا الدار ... والوحدة زي النار..

...راحوا يللي كانوا يمسحوا بأيديهم دموعنا........راحوايللي كنا نرمي في احضانهم اوجاعنا...

دي فكرتني يا جماعة في حكاية..حبيت اقولها لكم...

كان فيه حب بين اتنين جيران...طارق وليماء...كانوا بحب بعض حب جامد....

قصة حب حقيقية وصادقة بينهم.....

وبعد ما كبروا...راح طارق متحملش يا جماعة.....واخد اهله وراح اتقدم لها....وخطبهاا

عملوا فرح واتزوجوا....عاشوا حياة زوجية جميلة....

وبنوا بيت هادئ وجميل...رغم انه طارق موظف بسيط....استاطعت ليماء ان تجعل البيت ناجح...

وهدا من كتر حبها لطارق...

مرت ايام فخلفوا ولد...وسموه احمد....

حصل مفاجاة...لا واحد يقدر بينكم ان يتحملهاا...

من جراء الولادة العسيرة ..لمياء سقطت مريضة.... فكانت صدمة قوية لطارق.....

فاشتد المرض على ليماء...فكان طارق يبكي على ليماء كل يوم ..ولا يفارقها......

وفي يوم اشتد عليها المرض جامد...فاصطحبها بسيارته للمستشفى......

فدخلولها لغرفة العمليات ..فغظعت لعملية جراحية في الدماغ..

ولكن كان قدرها قد خلص اوانه...خرج له الدكتور بقول..البقية في حياتك..وادعوا لها بالرحمة..

لما سمع الخبر...صرخ صرخة الم....وقال في دمعة ندم.....وقت الفراق اتحسم....

بايدينا..ايه ايه ده ديما نصيبنا..وقدرنا..تكسرنا..يا رب صبرنا على لحنا فيه...

نكمل الحكاية....

اخدوا لمياء على المشرحة وطارق بيجري ورها...وهو ببكي...

قال لها كلمتين......هنرجع انا وياكي..في نفس المكان ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فاخدوا ليماء وعملوا الواجب....في البيت.

...فودعوها....وطلعوها من البيت عشان صلاة الجنازة.........

وشال نعش لمياء على كتفه... ودخلوا للمقبرة....نزل جتة لمياء جنب القبر بتاعها......

فنزل طارق مع اخوها ....للقبر حتى يدفنوا الميت.....

وفجاة يا جماعة...طارق...وهو في القبر طلع المسدس...وطلع اخوا لمياء من القبر.....

واتمدد جنبها...وقال ادفنوني معها....ومسك المسدس وصار يهدد..فهربوا الناس...فحمل لمياء......

بين يديه ...وحظنها..وتمدد جنبها....وقال لها ساعيش..معكي هنا في القبر....وضربراسه بطلقة من

المسدس...فخرجت الرصاصة من راسه الى راس ليماء...فعانقها و دم هم اختلط ببعض.......

واخدوا لمياء وطارق على المشرحة ... حتى يتم غسلهم وتكفينهم مرة تانية....

وافتكروا يا جماعة لما قال طارق ...للمياء سنعود في نفس المكان مع بعض......

فتمت مراسيم الدفن ..بوضعهم في قبرين بجانب بعض....

وهده هي قصة الحب حتى الموت....

نسيانك صعب اكيد
ازيكم يا جماعة...

انا هاكتب لكم قصة جديدة....

هتبدا القصة وانا بسمع....اغنية هاني شاكر...نسيانك صعب اكيد....ملوش غير حل وحيد.....

هابدا من تاني حياتي....وهصادف حب جديد.....لو انه الحب التاني مش هيرجعلي زماني..ولا هيعوض

حرماني....الي في حبك بزيد.....طول ما انت في بالي.....صورتك دايما في خيالي....

هنبدا القصة.....

في واحد شب اسمه حسام.....كان بحب بنت اسمها سها....وكانت زملته في الجامعة.......

كانوا هما الاتنين بحبوا بعض كتير.....وكان معاهم في نفس الجامعة شب اخر....بحبهاا.....اسمه امير

وكان امير من عيلة ميسورة....في يوم كانوا خارجين من المحاضرة....امير قابل سها.....واعترف لها

بحبه.....وقال لها .....انا بحبك....في نفس اللحظة ..وبالصدفة....كان جاي حسام....فقالت سها لامير......

بص يا امير....حسام موجود.......وقالت له انا هاختار واحد فيكم.....وكانوا الاتنين قلقانين.....

فبصت على امير بصة...وقالت له......بحب حسام وهتزوجه........فانسحب امير ..وفضل حسام........

فاخد بايديها......وفضلوا مع بعض ........

ومرت الايام.....

في يوم كانوا بيتفسحوا....ومروا تحت مبنى جميل وراقي....سها عجبها كتيرر....فقالت بص يا حسام...

عاوزة شقة في العمارة دي.....فقال لها..ان شاء الله...ووعدها انه هيحقق رغبتها.....

وفي يوم اتقدم عريس لسها....فاهلها ضغطوا عليها عشان تقبلوا.....وكان العريس غني....فاهلها شافوا

انه من مصلحتها تتزوج به....عوض حسام الي ما كان معاه تمن شقة صغيرة....

حسام وسها قابلوا بعض.....وقالت له اهلي ظغطوا عشان اتزوج بالعريس الي اتقدم لي....

فقال لها حسام...انا مش هوقف في طريق سعادتك.....وانا مش هاقدر اوفر ليكي حياة سعيدة.....وانا

باعلن انسحابي من حياتك.........وكانوا.....

بيتكلموا والدموع بتنزل من عيونهم كتيرة اوي.......

متل ما قال هاني شاكر....

انسحابي جا.............في وقته......كل فجر له ادانه.......مش هقول لك قلبي خونته.....مش ح راهن

على الزماان....ومش ح راهن على الاماني........أو في يوم ترجع لي تاني ...أو كلام في الحب قلته..

بعد كدا يا جماعة......حسام يئس.....بعد ما اتخرج من الجامعة.....وما لقي شغل......والتقى في واحد...

صاحبه...وبقا يشتغل معاه في عمليات نصب واحتيال......وبدات الدنيا ماشية معاه.....وثروة كبيرة.........

واشترى الشقة الي طلبتها حبيبته.....

وجهز الشقة من مجاميعه.....وعمل عفش من اخر طراز ...وباغلى الاثمان.......

عمل صوره لحبيبته ....كبيرة اووي....زي شاشة السينما....وحطها في الصالة...وجاب كرسي.....

وجلس بص على الصورة....وشغل اغنية رومانسية.....وصار يبكي جامد....وهو بيستعيد ذكرياته معها..

وفي يوم من الايام عمل عملية نصب.....مع صاحبه......وبعد مطاردة الشرطة لهم.....عمل حادثة......

وكانت حالته خطيرة...بس ربنا كان معاه....وقام بالسلامة...ولما خرج من المستشفى...قررت لانه يبعد.

عن النصب والاحتيال....

في احد الايام كان ماشي بعربيته.....فشاف حبيبته......تبعها بالعربية .....عشان يشوفها....فنادى عليها

يا سها.....فبصت خلفها.....فتفاجات...ما كانت تتوقع انه بعض هده السنين...هتلتقي تاني بحسام.....

فنزل عندها......وسلم عليها...وسئلها عن اخبارها...وقالت له انت عارف اني اتزوجت بالغصبت عني

واني كنت بحبك انت.....وفشلت في زواجي .....ونتهى بالطلاق.....

فقال لها انا ميهمنيش الماضي....وطلب منها تروح معه مشوارقصير.....فركبت معاه......

فوداها علىنفس العمارة الي كانت طلبت منه يجب لها شقة فيها.....

فطلعها للشقة.....ودخلوا...فشافت صورتها ...واخدت تبكي....فاخدها في حضنه.....ونزلوا.....وراح ...

اخدها على اهلها....واتقدم لها.....وفي اللحظة دي كانت ناس بتهددوا......على قصة فلوس.....وكانت

حياته في خطر.....

فاتحدد يوم الفرح...وكتبوا الكتاب ...تم هم نازلين على الزفة....قام واحد ضرب عليه النار......

فوقع على الارض ووقع بلا حراك...ميتا...لان ضربة الرصاص استقرت في راسه......

وهده هي الحكاية يا جماعة

حكاية حسام وسها

فانتظروني

يوم من حياتي

ازيكم يا جماعة النهارده؟؟

انا جيلكم بحكاية جديدة...

حكاية النهارده عن يوم من حياااتي...

كنت في يوم من الايام موجود في غرفة نومي في بيتنا...

فجأة يا جماعة...بصيت وانا بسرح في شعري ..وامام المريا...

لقيت ايه؟؟؟...لقيت واحدة في المرياا...

والمرايا دي عكست...البلكونة بتاع جيرنا...

بيني وبينكم يا جماعة...البنت كانت حلوة اوي..

شعرها طويل اسود..وبشرتها بيضة...وعيونها واسعةعسلية ...وجسمها مليان شوية.... اقدر اقول فيها

شبهة من...ياسمين عبد العزيز....

التفت...تم رحت عالبلكونة...عيوني جات في عيونها ابتسمت لها ..فابتسمت لي...شورد لها

بيدي....فشورد هي كمان بيدها....

بعد كده كتبت لي نمرة التلفون بتاع بيتهم....ورمتلي اياه....وانا خدته ....

وبالليل اتصلت بها...وكان كل اهلي نايمين....اخدت التلفون لغرفة نومي....واتكلمت معها على رواقة...

اتكلمت معها اربع ساعات متواصلة....وكان كل كلامنا..حب...وعشق..وغرام..وهياام...

في نهاية حديتنا...اخدت منها موعد.. ..نخرج سوى...بكره.....

وتاني يوم صحيت من النوم....وانا مستعد للقاء حبيبتي...

زبطت نفسي..يعني تسريحة شيك...وبرفان...ولبس على الموضة...

ونزلت من على السلم جري...وانا طاير من الفرح....

والتقيت بهاا....واخدتها لمطعم ...يعني مش مكلف كتير...

دخلنا واخدنا تربزة....وجسلنا نتكلم في كلام حب..تم طلبنا حاجة سقة...وصرنا نشرب....واحنا

منسجمين....

وفجأة يا جماعة....مر خالها امام المطعم....وشفنا بالصدمة...وبص لينا بصة..ومكلمناش...

وهي بتعيط.....بقول لها مالك؟؟؟....بتقول لي خالي مر من هنا....وشافنا....

انا يعني خفت شوية....

المهم يا جماعة...قالت لي انا مش خايفة على نفسي....قلت لها اومال خايفة من ايه؟؟

قالت لي خايفة عليك انت....بقول لها ليه خايفة عليا؟؟؟

بتقول لي .....يا مجنون دا بيشتغل في امن الدولة....

رحت قلت لها..يا لهوي يا لهوي...

بقول ليه بص عليا البصة دي...وهده البصة مش غريبة عليا....

اخدتها جري وصلتها...وانا هربت على البيت....

ومشفتش غير تلفون البيت برن...واحد بقول انا عاوز ...خالد....

بقول لي بص...بقول له مين حظرتك....بقول لي اخرس متتكلمش.....تجي لي على مكتب امن الدولة...

وهدا هو العنوان....قلت في نفسي ..وانا مالي ومال الحب دا...

صرت اغني في نفسي...هو الحب بهدلة....

بعد كده رحت على خالها....وانا واثق من نفسي ..وانتم عارفيني اسد....وبخفش من حد...

قال لي بص...قلت له بصيت يا باشا...قال لي اقعد...قعدت...ويا جماعة بصيت لقيت اللمضة بتروح....

وبتيجي من كتر صراخه....الصراحة خفت..ولو اني اسد رجعت ارنب..واكلت قلم على وشي....

قال لي..اسمع ياض...لو شفتك مع بنت اختي...هرميك ورا الشمس...قالت له ....

يا باشا ..ولا يهمك..انت مش هتشوفني في الحتة كلهاا....

وبعد كده قال لي قوم روح....ما صدقتش نفسي يا جماعة....

رحت عملت ايه؟؟

رحت جريت جري..من الخوف...رحت زي الحرامي...واطلعت السلم لبيت حبيبتي....

طلعت فوق السطوح عندهم....لقيت حبيبتي في العشة بتطعم الفراخ....

دخلت للعشة عندها...حتى ما يشفنا حد..لان هده فيها قضية....

وبيني وبينكم يا جماعة....كان جو رومانسي...في الفقص..والفراخ حواليك...

قربت منها يا جماعة ...ولمست ايديها...وكانت عينايا في عينيها...وماشفتش الا الشبشب على دماغي..

شبشب مين يا جماعة؟؟؟..ده شبشب امها....ضربتني به ..وهي بتصرخ...

بتقول...بتعمل ايه يا منيل مع بنتي في القفص؟؟....

وراحت ضربت بنتها..وانا هربت من فوق السطوح....ونزلت على شقة...

تصوروا شقة مين؟؟؟ شقة ام عبدو...

شافتني ام عبدو ..وصارت تسوت...يالهوي يا خالد..عايز تسرقني؟؟...وانا بقول لها ....والله انا هربان

من ام يوسف..ومش عاوز اسرقك...

قالت لي ...والله ما انت خارج حتى تنظف الشقة....وتجلي الجلي...ولا اصرخ ..والم عليك الناس...

مابدهاش يا جماعة...رحت نظفت الشقة....وجليت الجلي...

وبعد ما خلصت ...وكنت عاوز اخرج...وانا بفتح باب الشقة....طلع لي مين؟؟؟؟

ابو عبدو.....

قال لي بتعمل ايه يا منيل؟؟؟؟...

وصرخ في ام عبدو...وقال لها..هي حصلت بتخونيني مع خالد؟؟؟..وضربها...

وانا رحت اهربت من السلم.....

وكان يا جماعة نهار اسود من اوله................

روحت على البيت.....واستحميت...وبعد كده تاني يوم الصبح....سمعت زغاريد الساعة 10 الصبح

بصيت لقيت ايه؟؟؟

حبيبت القلب بتنخطب ..لابن عمها....

بيني وبينكم يا جماعة...قلت الحمد الله...اتخلصت من الحكاية..لانها كانت قصة حب نحسة...

وتوتة توتة خلصت الحدووثة