لا تعرف من أكون؟؟

كالأسيرِ كُتٍبَ عليَ أنْ أبقى أسيرةَ الملوك..

أن أقضي حياتي معلقةً ما بين أعودُ أم لا أعود..

كالاسيرِ أمشي أعُدُ الكاسياتَ للأرضِ فأجدُ أمامي أسوراً وقيود ..

كالاسيرِ منعَ عني ضوءُ الشمسِ الذي مسحتهُ ذاكرتي منَ الوجود

هكذا أنا حبيبي كالاسيرِ كُتبَ عليَ أنْ أبقى أسيرةَ ذلكَ القلبِ المملوك..

أن أقضي حياتي بينَ سأعودُ و أعودُ وأعود..

كالاسيرِ أمشي أعُدُ الدقائقَ التي أبقتي بعيداً عنكَ فأبقى في شرود..

كالاسير مُنِعَ عني ما كانتْ تُحِبُه نفسي .. فعقلي هو المسؤول وهذا المسؤول دائماً مشغول..

لكنْ حبيبي أتظنُ أني سأبقى أسيرة َ قلبكِ إلى آخرَ العمرِ أم إلى الخلود ؟

لا تحلمْ بهذا اليومِ و لا تنتظرْ أن يطول..

فقدْ فككتُ القيدَ وأنا إلى قلبكِ لنْ أعودْ بل سأحطمُ القيودَ وأرميها بعيداً حيث تزول..

هيهات َ .. هيهاتَ أنتَ لا تعرفُ منْ أكون ..

أنا تحررتُ وأصبحتُ الملكة المصونْ مكلةَ عرشكَ الذي لن أفارقهُ حتى أموت..

وأنت لي وحدي في مملكتي والويل لكَ إن سمحتَ لأسيرٍ بعدي بالدخول..

كنْ حبيبي شريكي رفيقي كن لي وحدي فهذا نصيبي من الهموم..